الثلاثاء، يوليو 07، 2009

مؤتمر إقليم شرق الدلتا ( الدورة 8)


مؤتمر إقليم شرق الدلتا ( الدورة 8) : مشاكل روتينية وأبحاث قيمة وهروب من الإقامة المؤلمة!

تغطية : سمير الفيل

]
محمد عبدالله الهادي



أ.د. صابر عبدالدايم


مؤتمر تأجل أكثر من عشر مرات كان ينبغي أن تحتشد له كافة الإمكانيات ليخرج إلى النور في أحسن صورة ، لكن ما حدث أن الأمانة قد اجتهدت وحاولت تقديم مجموعة من الدراسات النقدية المهمة ، ولكن التنظيم من مسكن وإعاشة وتنظيم جلسات جاء مرتبكا لدرجة غير مسبوقة.
المؤتمر الذي عقد في الفترة من 2 إلى 4 يوليو 2009 بقصر ثقافة الزقازيق لم يقتصر بالطبع على السلبيات التي سنذكرها في حينه فهناك مجموعة من الإيجابيات لا يمكن إنكارها لكنها بدت شاحبة في مقابل نفس المشاكل الروتينية التي صارت سمة من سمات مؤتمرات إقليم شرق الدلتا الثقافي.
* أفتتح المؤتمر ظهيرة الخميس 2 يوليو 2009بمسرح قصر ثقافة الزقازيق مكيف الهواء ، وقد كانت التأجيلات المتتالية لتأمين المسرح ضد أخطار الحريق ، وقد صارت هذه حجة لتعطيل المراكب السائرة فكلما أوشكنا على إقامة فاعلية في مكان ما فوجئنا بجهات الأمن وبالتحديد الدفاع المدني تقف حجر عثرة في مواجهة إقامة الأنشطة بحجة تأمين المكان ، ولا نعرف أين كانت هذه الأجهزة عندما حدثت محرقة بني سويف منذ سنوات؟!
* تحدث في الافتتاح القاص ابراهيم عطية ـ وهو للأمانة قام بجهد فوق الطاقة للتغلب على مشكلات عديدة كانت تحاصر المؤتمر بالفشل ـ وجاءت الكلمة مناسبة ، وتلاه الدكتور صابر عبدالدايم رئيس المؤتمر في كلمة طويلة جدا تضمنت توصيات تبنى بعضها لجنة الصياغة في اليوم الأخير.
أما مصطفى السعدني رئيس الإقليم فقد تحدث عن إنجازات ونشاط الإقليم،
وتلاه الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، وأخيرا جاءت كلمة المستشار يحيى عبدالمجيد محافظ الشرقية تلقائية وبسيطة .
* وقف الأديب نبيل مصيلحي في جلسة الافتتاح ، وأعلن عن عدم وصول المكافآت الخاصة بأنشطة الأدباء وهو ما كذبه رئيس الإقليم بالمستندات ، وقد حدث شد وجذب بين المنصة والصالة حتى عادت الأمور لنصابها.
تم تبادل الدروع وشهدت الجلسة تكريم عدد من الأدباء الذين قدموا إنجازات حقيقية . هم الروائي محمد عبدالله الهادي والشاعر عم مامون كامل والأديب طه مقلد ، والشاعر الراحل عبدالسلام سلام ، واسم الراحل القاص يوسف أبورية . وهي فقرة مؤثرة لأنها تعني تذكر المؤتمر لمبدعيه الذين أفنوا العمر في خدمة الكتابة .شهادات تقدير ودروع دون مكافآت مالية وهو ما ينبغي أن يقدم لمن بذل جهدا لفكرة الكتابة .
* فرقة الشرقية للفنون الشعبية قدمت فقرة فنية وصعد المحافظ ورئيس الهيئة على خشبة المسرح وتم اختيار أغنية " دقوا المزاهر.. يا أهل البيت تعالوا .. جمع ووفق .. صدق اللي قالوا" ولا أعرف ما صلة الأغنية بمؤتمر أدبي . لكن لله في خلقه شئون.
* مشكلة المشاكل في مؤتمرات إقليم شرق الدلتا هي عدم توفر حقيبة الأبحاث التي تضم الكتاب الذي هو ذاكرة المؤتمر ، وحتى مساء اليوم الأول تم اختفاء المسئولين حتى قام الشاعر علاء عيسى بالانسحاب مع مجموعة كبيرة من الأمانة والتفاوض مع المسئولين ، وذلك لتوزيع الحقائب وحدث فعلا حضور المسئول ووزعت الحقائب بدون كتاب الأبحاث.
* أما فيما يخص فرع الشرقية فقد قام بالوفاء بوعده بتوزيع الكتب العشرة التي يصدرها المحافظ على نفقته.ووزعت بشكل مشرف يشكر عليه مدير الفرع محمد صلاح مرعي والنشط جدا الشاعر أحمد سامي خاطر .
* أجمل محاضرة شهدها اليوم الأول هي التي قدمها الشاعر أحمد عنتر مصطفى بعنوان " مرسي جميل عزيز شاعر الألف أغنية " وفيها قدم تسجيلات صوتية للأغنيات النادرة التي اختارها بصوت كل من فيروز ونجاة الصغيرة وعبدالحليم حافظ ومحمد قنديل وفايدة كامل ، وعبدالعزيز محمود ، وآخرين . وقد لمست تجاوب الجمــهور مع هذه الفقرة تجاوبا شديدا .
كان الدكتور مدحت الجيار هو من يدير هذه الجلسة البحثية الأولى ، وقد ضمت بحثين كذلك.
* الدكتور شريف الجيار قدم بحثا حول الرواية بعنوان" تجليات السارد في ذاكرة الوطن الروائية " ، وتناول الأعمال التالية : " وقائع جبلية . المتعاقدون " لفكري داود ، " ليالي الرقص في الجزيرة " لمحمد عبدالله الهادي ، " غرابيب سود " لمحمد البيومي ، الرقص على طبول مصرية " لفؤاد حجازي ، " وميض تلك الجبهة " لسمير الفيل . وتميزت دراسة الجيار بإحكام نقدي واضح.
* الشاعر البورسعيدي السيد الخميسي قدم دراسته بعنوان " تجليات الذاكرة الوطنية في الإبداع " وفيها عرج على كتاب " شعراء الوطنية في مصر " لعبدالرحمن الرافعي ، وتماس مع أغاني السمسمية عند شعراء المقاومة كما نرى عند شاعر مخضرم هو محمد فايز جلال ، وغيره.
* ألغي عرض أوبريت شهر زاد لفرقة الشرقية القومية المسرحية وكانت مناسبة لعقد ندوة شعرية قدمت خلالها أصوات من أجيال مختلفة ، وأدارها الدكتور مدحت الجيار نفسه .واستمتعنا فيها لأصوات رائعة لمحمد غزالي ومحمد الشهاوي وصابر عبدالدايم وأحمد عنتر مصطفى ، وفريد طه ، وغيرهم.
* في الجلسة الثانية التي عقدت صباح الجمعة ، أدار فؤاد حجازي جلسة بحثية تضمنت عدة دراسات ، منها :
ـ أحمد رشاد حسانين ، الذي قدم دراسته " من تجليات الإبداع القصصي في الشرقية " وتضمنت قراءة في الأعمال التالية : " صيد المطر " لإبراهيم عطية ، " وقائع تجريد الخيول " لأحمد محمد عبده ، إمرأة وألف وجه " لمحمد عبدالله الهادي ، " تعظيم سلام " لنجلاء محرم ، " الحقيقة المرة " لمحمود أحمد علي.
ـ سمير الفيل قدم دراسته" الذاكرة الوطنية وانعكاسها في النصوص السردية بالإقليم . مستويات التجربة في بعديها الذاتي والعام" وتناول أعمالا لعدد من كتاب القصة القصيرة بالإقليم ، هم : محمد عبدالله الهادي ، محمد خليل ، إبراهيم عطية ، حسام المقدم ، فؤاد حجازي ، الدكتور محمد عبدالحليم غنيم ، صلاح هلال ، عبد الفتاح الجمل ، محمد شمخ ، محسن يونس ، فكري داود ، محمد خيرت حماد ، محمود الديداموني ، فرج مجاهد ، سمير المنزلاوي ، أشرف عبدالمطلب ، محمود أحمد علي.
ـ الدكتور عزت جاد الأستاذ بكلية الآداب ، جامعة حلوان قدم دراسة بعنوان " في شعرية الشعر " قراءة في ديواني خاطر والمتولي.
سنثبت هنا العنوانين الجانبيين للدراسة :
أحمد سامي خاطر : ( كل الجهات أنا.. يا إلهي ) .. شعرية القوة الناعمة.
ممدوح المتولي : ورع الغواية ، شعرية المخاتلة.
وقد تضمنت نفس الجلسة شهادتين لكل من السعيد نجم عن الدقهلية ، وطلعت الهابط عن كفر الشيخ.
* جلسة بحثية ثالثة احتشدت بعدد كبير من الباحثين ، وأدارها القاص محمد خليل ، وتضمنت:
ـ العربي عبدالوهاب . السرد الروائي في الشرقية ( لم يتضمنها كتاب المؤتمر ووزعت في مذكرة منفصلة رغم الجهد الواضح المبذول فيها ) وتضمنت قراءات كالتالي : رواية ( السلام عليكم ) للشاعر والروائي صلاح والي. رواية ( النحات المحارب ) لعبدالرحمن بكر ، رواية ( نصف ساعة أسفل الممر ) لأميمة عز الدين .
ـ محمد عبدالحافظ ناصف . " صورة الوطن في أدب الطفل " ، وتناولت الدراسة قراءة في أعمال متعددة ، منها : " كوخ صغير . شجرة كبيرة " لعزت إبراهيم ، حكايات وحواديت " لصبحي سليمان ، " ولد يرى بعيون عنكبوت " للكاتب محمد فاروق مصطفى ، " سارة تقابل القمر " لعبد الحكيم محمود.
ـ أحمد سامي خاطر . صورة الذاكرة بين المحو والتشكيل في الشعر المعاصر. الشرقية نموذجا" . وتناول
أـ موتيفة الأرض / الأم / المدينة . تأصيلا لفكرة الهوية في نماذج من دواوين : " الرؤيا والوطن " لصلاح والي ، " إشراقة " لرضا عطية ، " وازمان الوصل " لمحمد سليم الدسوقي ، قصيدة " الخروج " لصلاح عبدالصبور.
ب ـ موتيفة المنفى ،، وتعدد أشكال الغياب : ديوان " العذراء لم تعد مساء " لعبدالله عرايس ، ديوان " تراتيل المساء " لأحمد السلاموني ، ديوان " مكاشفة " للسيد زكريا .
ج ـ ثنائية الموت / الوجود . نفي الذات وإثباتها : ديوان " إيقاعات الغرفة " لفؤاد سليمان مغنم ، ديوان " ألوان من سلالة الريح " للدكتور عزت جاد ، ديوان " كتابة تخصني " لهشام محمود زاهر .
ـ محمود الديداموني . " ملامح إبداعية " قراءة في شعر العامية . الشرقية نموذجا. تناولت الدراسة أعمالا لعدد كبير من الشعراء ، نذكر منهم : الدكتور محمود عبدالحفيظ ، فريد طه ، أحمد النحال ، علاء عيسى ، ابراهيم حامد ، مأمون كامل ، نبيل مصيلحي ، إبراهيم مصطفى ، أحمد الخولي .
الدراسة نفسها تحددت بعناصر فرعية هي : المقاومة عنصر إمداد ، التراث والموروث ، تجليات الواقع في الريف المصري ، الخوف والبحث عن هوية ، الغربة والخيانة عنصران متلازمان ، التشكيل الموسيقي ، القصيدة والقصة ، الصورة الشعرية.
* جلسة بحثية رابعة . أدارها القاص المجتهد فكري داود. تضمنت باحثا واحدا هو الدكتور محمود عبدالحفيظ . وقد قدم دراسته " شعر العامية المصرية . جمهوره وجمالياته . قراءة في أربعة من شعراء دمياط" . الشعراء هم : أبوالخير بدر عن ديوان" طقوس " ، محمد العتر عن ديوان " كلام للطين " ، عبدالعزيز حبة عن ديوان " حمل الزمان أكبر" ، أحمد الشربيني عن ديوان " مواسم الأحزان " ، وهو بحث قوي متميز وللأسف لم يحضر أحد من الشعراء الأربعة الجلسة البحثية وإن حضر الساردون الدمايطة الذين عبروا عن ترحيبهم بالدراسة الموثقة .
* ندوتان شعريتان أقيمتا في اليوم الثاني للمؤتمر. الأولى في " نزل الشباب " ، وأدارها الشاعر نبيل مصيلحي ، والثانية في قصر ثقافة منيا القمح وأدارها علاء عيسى.



يوسف أبورية




على هامش المؤتمر:

* التأجيلات الكثيرة أدت لغياب عدد من الباحثين والأدباء منهم الشاعر عيد صالح من دمياط والشاعر فريد طه من الشرقية وإن كان الأخير قد حضر اليوم الأول كما تغيب الباحث الدكتور محمد حسن جبر الذي كتب عن المسرح بالإقليم.
* وقع كتاب الأبحاث في 344 صفحة ، وتضمن الدراسات النقدية والشهادات ، ونبذة عن المكرمين.
* حضر جلسة الافتتاح عدد من الصحافيين منهم مصطفى عبدالله بالأخبار ، ويسري السيد عن الجمهورية ، ومن قيادات الهيئة الشاعر محمد أبوالمجد وغيرهم.
* كانت الإقامة فقيرة جدا في " نزل الشباب " الذي يطل على استاد الزقازيق ، والمواصلات من مقر الإقامة للقصر ضعيفة مما جعل أمين المؤتمر ورئيسه يعقدان جلسات اليوم الثاني بالنزل بلا كوب شاي واحد أو قارورة ماء مثلج اكتفاء بالمراوح المعلقة في السقف .
* الشراقوة كما هم دائما " جدعان " فقد ساهما في التخفيف على الحضور بتدخلاتهم المعهودة والاحتكاك بالبيروقراطيين لاقتناص حقوق المؤتمرين .
* عدد من الشخصيات العامة تواجدت بالمقر وشاركت في المداخلات من بينها الكابتن محمد غزالي والروائي علي المنجي من السويس ، والقاص قاسم مسعدعليوة والسيد الخميسي وأحمد رشاد حسانين من بورسعيد .
* شعراء وشاعرات لمعوا في الامسيات الشعرية منهم : محمد الشهاوي ، ممدوح المتولي ، صلاح محمد علي ، تقى المرسي ، شيماء عزت ، د. صابر عبدالدايم ، فريد طه ، أحمد الشربيني ، محمود الشرابي ، علا بركات وغيرهم .
* الكتب المطبوعة بالإقليم كان مقررا توزيعها وحجبت لأسباب لا نعلمها ، ومنها مجموعة قصصية لصديقنا الدسوقي البدحي الذي حضر خصيصا ليفرح بكتابه" عربة تجرها الموتى " ! وعاد بلا نسخة واحدة .
* مجلة الإقليم " أوراق ثقافية " التي يرأس تحريرها الكاتب الكبير فؤاد حجازي ، لم توزع في المؤتمر ، وحصــلنا على نسخة منها باجتهاد شخصي .
* الروائية نجلاء محرم صاحبة جائزة القصة القصيرة تواجدت في أروقة المؤتمر وحظيت باهتمام كبير من الأصدقاء .
* توصلت الأمانة لمجموعة من التوصيات المهمة من بينها : استمرار رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ، التأكيد على حرية الفكر والتعبير والاعتقاد ، الدعوة لإنشاء هيئة للذاكرة الوطنية ، رفض إعادة تمثال ديلسيبس في مدخل القناة والدعوة لوضعه في إحدى متاحف القناة مع تشييد تمثال للفلاح المصري على القاعدة ، التنبيه للأخطار المحيقة بمنابع النيل في عمق أفريقيا ، دعم صمود الشعب الفلسطيني ، إطلاق أسماء الأدباء الراحلين على الشوارع والميادين ، زيادة مخصصات نوادي الأدب ، وغيرها من توصيات.
* استمر المؤتمر يومين بدلا من ثلاثة، ولم ترق الإقامة لعدد كبير من الكتاب الذين غادروا الزقازيق بعد اليوم الأول .
* تحية واجبة للمستشار يحيى عبد المجيد الذي يمول مشروع " سلسلة خيول أدبية " . وقد أصدرت الكتب التالية ، ووزعت مجانا على الحضور:
خلف الزقاق . رواية. محمد فاروق مصطفى.
تواصل العطش . قصص . محمود أحمد علي .
عرس صغير لشجرة. قصص . عبدالعزيز عبدالمعز دياب .
عودة النوق العصافير. مونودراما. عبدالله مهدي .
بستان الرحمة. شعر. محمد سليم بهلول.
على مرسى الدموع. شعر. نبيل مصيلحي .
فصول من الاستسلام والمقاومة . شعر. رضا عطية.
عزف على وش الأشجان. شعر . الشوادفي الباز.
أمرأة العزيز . شعر . محمد سمير عشري.
عزف النسائم . شعر. صلاح محمد علي.
من المعروف أن هذه السلسلة تصدر بالتعاون بين هيئة قصور الثقافة وديوان محافظة الشرقية وبدعم من المحافظ شخصيا.
* سوق الكتب :
السراية . رواية. محمد خيرت حماد.
طيف في مرآة الذاكرة . شعر. حسين علي الموافي.
أما بعد. شعر. طلعت أبواليزيد الهابط.
دموع الناي . شعر . طلعت أبواليزيد الهابط.
امرأة غير صالحة للاستعمال الآدمي ., قصيدة . علاء عيسى.
محلك سر . قصيدة. علاء عيسى.
خيانة . شعر. علاء عيسى.
المتعاقدون. رواية. فكري داود.
* الدراسة التي قدمها الدكتور محمد حسن جبر في الكتاب ولم يحضر الجلسة البحثية للعرض والمناقشة كانت بعنوان " المسرح ورؤى التجديد . نماذج من إقليم شرق الدلتا " . اعتمدت الدراسة على عينة تكونت من المسرحيات التالية : " صيد المطر " لإبراهيم عطية ، " يوم إعدام الفقراء" لمحمد لطفي ، " ممثل لكل الأدوار " لمحمود كحيلة ، " الحوائط " لمحمود لطفي ، " عودة أصحاب الرؤوس السود " لعبدالله مهدي ، " ألوان من البشر " ، " المطاردة " ، " عيادة الغلابة " ،" قطر المحبة " ، " احتفالية شرقاوي " لرمضان فؤاد ( من الشرقية) ، " انتفاضة ترعاها السماء " لعبدالعزيز اسماعيل ، " عصافير خضراء " ، " أوراق خاصة " ، " المدينة الجديدة " لناصر العزبي ( دمياط) ، " ذئاب بني مروان" لمحمد خليل ( الدقهلية) .
* للتوثيق . أمانة المؤتمر : إبراهيم عطية ، الدكتور صابر عبدالدايم، أحمد سامي خاطر ، أحمد محمد عبده ، بهي الدين عوض، سمير الفيل ، صلاح والي ، علاء عيسى ، العربي عبدالوهاب ، محمد فاروق ، محمد الأطير ، الدكتور محمد عبدالحليم غنيم ، محمود الديداموني ، محمود أحمد علي ، محمد عبدالله الهادي ، محمد خليل ، ممدوح المتولي ، فريد طه ، فؤاد حجازي ، نبيل مصيلحي .
* كلمة أخيرة:
لقد اجتهدت أمانة المؤتمر وعملت ما عليها . وها هو المؤتمر الأدبي الثامن للإقليم ينتهي بكثير من المشكلات الإدارية المعقدة . من المفترض تراكم الخبرات التنظيمية والإدارية غير أن الحادث هو البدء كل مرة من نقطة الصفر ، وهو ما ينبغي الالتفات إليه في المؤتمرات القادمة حتى نضمن حسن تسيير الأمور وإزاحة القبضة البيروقراطية المهيمنة.

وإلى اللقاء في مؤتمر قادم بإذن الله..









سمير الفيل
كاتب مصري
Samir_feel@yahoo.com
مدونتي :
http://samir-feel.maktoobblog.com/

ليست هناك تعليقات: